الوحدة والنصر "حبايب" بالتعادل

الوحدة والنصر "حبايب" بالتعادل








المصدر:

• إبراهيم الديب – أبوظبي
  

التاريخ:
14 فبراير 2012








تعادل الوحدة والنصر بهدف واحد لكل منهما في المباراة التي جرت
بينهما مساء اليوم، بإستاد آل نهيان، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة
لمسابقة دوري المحترفين.

تقدم الوحدة بهدف لهوجو في الدقيقة 24، وتعادل طلال حمد للنصر في
الدقيقة47، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الوحدة إلى 19 نقطة وارتفع رصيد النصر
إلى 28 نقطة.

جاء الشوط الأول هادئاً من الفريقين وتبادلا السيطرة على مجريات اللعب
دون خطورة حقيقية على المرمى، واعتمد النصر على أسلوبه المعروف باللجوء
للدفاع من منتصف الملعب وفرض رقابة لصيقة على مصادر الخطورة لفريق الوحدة
والقيام بهجمات مرتدة لكن بطء التحول من الدفاع إلى الهجوم على غير العادة،
أفقد الهجمات فاعليتها المطلوبة ولم يجد لوكا توني وأمارا ديانيه المساندة
الكافية من لاعبي الوسط، وحاول سالم خميس صانع الألعاب إمدادهما بالكرات
الأمامية لكن دفاع الوحدة كان لها بالمرصاد.

وحاول الوحدة السيطرة على منطقة المناورات بانضمام مطر والشحي لهوجو في
الوسط، ونجح في ذلك لكن لفترات قليلة متقطعة، ومن إحدى هجمات العنابي
القليلة في عمق دفاع النصر، وصلت الكرة إلى هوجو على حدود منطقة الجزاء من
عرضية لعبد الله صالح، هيأها لنفسه وسدد صاروخاً إخترق الشباك النصراوية
مسجلاً الهدف الأول.

لم يتغير الحال كثيراً بعد الهدف وظل النصر يلعب بأسلوبه المعتاد رغم
تأخره بالعودة السريعة للخلف عند فقدان الكرة وقلة الكثافة الهجومية عند
الإرتداد مع البطء المتناهي من لاعبي الوسط لاسيما بريشيانو، ومرت الدقائق
دون جديد حتى انتهى الشوط الأول بتقدم العنابي بهدف هوجو الجميل.

ومع الدقيقة 47 كانت جماهير النصر الغفيرة التي زحفت بأعداد كبيرة
للمرة الأولى خلف فريقها منذ سنوات طويلة على موعد مع السعادة، عندما سدد
طلال حمد كرة قوية في إتجاه مرمى الوحدة اصطدمت بجسد بيانو وسكنت شباك
الوحدة، مسجلاً هدف التعادل الذي ألهب مدرجات جماهير النصر.

بعد الهدف، تحول فريق النصر للهجوم أملاً في إستغلال إحباط لاعبي الوحدة
وإحراز الهدف الثاني، وتعددت التسديدات القوية من خارج المنطقة والكرات
العرضية التي نجح الدفاع ومعتز عبد الله في التصدي لها.

وظل النصر هو الأكثر هجوماً وتهديداً للمرمى حتى الدقيقة 70، مع العودة
السريعة للدفاع لتأمين مرمى عبد الله موسى، وفي المقابل حاول الوحدة القيام
بهجمات مرتدة كلما أتيحت له الفرصة، ومن إحداها كاد عيسى سانتو أن يحرز
هدف التقدم الثاني لكن كرته ضلت الطريق نحو الشباك وتلاه إسماعيل مطر بفرصة
أخرى.

واصل النصر محاولاته الجادة وكاد لوكا توني أن يسجل هدفاً جميلاً في
الدقيقة 82، عندما وصلته كرة عرضية من أمارا ديانيه ولعبها بكعبه رائعة،
لكن معتز عبد الله أمسكها بثبات، ثم طرد الحكم، المدير الفني للوحدة
هيكسيبرجر، لإعتراضه على عدم تنفيذ التبديل الثالث لفريقه، وفي الدقيقة 84،
طالب أمارا ديانيه بضربة جزاء بعد تعرضه لعرقلة من عيسى سانتو، لكن الحكم
أعطاه بطاقة صفراء واحتسب ضده ضربة حرة مباشرة، ومع الوقت بدل الضائع، كاد
الوحدة أن يسجل هدفين لكن هوجو وبيانو أضاعا الفرصتين لتنتهي المباراة
بالتعادل.