ادارة الموقع .
{رقم العضوية} : {1ْ} {عدد المساهمات} : 2161 {العمــــل} : {تاريخ الميلاد} : 18/10/1993 {الجنسيه} : تاريخ التسجيل : 07/08/2010 { المزاج } : العمر : 31 التقيم : 16263 الموقع : Meero-_-Lovers@live.com sms :
| موضوع: كأس آسيا 2011: الأردن يحن لذكريات 2004 وكوريا الجنوبية يحلم باللقب الأحد يناير 02, 2011 4:28 pm | |
| كأس آسيا 2011: الأردن يحن لذكريات 2004 وكوريا الجنوبية يحلم باللقب المستقبل - الاثنين 3 كانون الثاني 2011 - العدد 3872 - رياضة - صفحة 22 تعيد مشاركة المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في الدوحة من 7 الى 29 الجاري ذكريات ظهوره الاول في البطولة عام 2004 في الصين حين بلغ الدور ربع النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام اليابان.وتكتسب نهائيات الدوحة مساحة أوسع من اهتمام كافة فئات المجتمع الأردني الأمر الذي يشكل بنظر المراقبين ضغطا اضافيا على التشكيلة التي اختارها المدرب العراقي عدنان حمد لمواجهة منتخبات اليابان السعودية وسوريا ضمن المجموعة الثانية.وكانت المشاركة الاولى لمنتخب الاردن مثيرة حيث اجتاز الدور الاول بتعادلين سلبيين مع كوريا الجنوبية والإمارات وفوز على الكويت بهدفي خالد سعد وانس الزبون. وبعد مضي 6 سنوات، لا يزال الأردنيون يتذكرون باعتزاز مشاركة منتخب بلادهم في تلك البطولة وحضور ملكهم عبدالله الثاني بن الحسين العاشق لكرة القدم لمباراة الاردن واليابان في دور الثمانية، كما انه لا يزال الحديث عن أجواء الوداع الأردني المشرف والدرامي بالخسارة امامها بضربات الترجيح التي تم اللجوء إليها لحسم التعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولا يزال الأردنيون يتذكرون ايضا تلك اللحظات التي شهدت تشجيع قرابة 70 ألفا في بكين للاعبي الاردن وهم يقتربون من إقصاء اليابان قبل قرار غير مسبوق لحكم المباراة بنقل مكان تنفيذ ضربات الترجيح في لحظات عصيبة انعكست على اللاعبين الذين أهدروا آخر 4 ضربات بعد تنفيذ أول ضربتين بنجاح وإهدار اليابان أول ضربتين.ورأى الامير علي بن الحسين رئيس إتحاد الكرة الأردني واتحاد دول غرب آسيا الذي يتخذ من عمان مقرا له منذ إشهاره قبل 10 سنوات، وقال: "ان تأهل منتخب بلاده مرة ثانية إلى كأس آسيا يعكس المكانة التي ارتقت اليها الكرة الأردنية"، مضيفا "طموحات منتخب الاردن في الدوحة تتجاوز حدود المشاركة من اجل المشاركة إلى حدود المشاركة من اجل المنافسة". واعتبر الأمير علي المجموعة "صعبة وقوية"، مشددا على "ثقته بقدرة اللاعبين وحرصهم على اظهار صورة مشرفة". واعتبر المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي قاد منتخب الاردن في نسخة 2004 ويعمل حاليا مستشارا فنيا للامير علي بن الحسين ومسؤولا عن برامج التطوير، ان "منتخب الاردن وصل الى القمة في حينها وكان الاحق في العبور الى المربع الذهبي لولا الضغط الذي تعرض له الحكم الماليزي من البرازيلي زيكو مدرب اليابان في تلك الفترة واجباره على تغيير مكان تنفيذ ضربات الترجيح". واكد الجوهري أن المنتخب الأردني "كان كبيرا مع كبار القارة وانه قادر في نسخة الدوحة 2011 على تحقيق ظهور مشرف وسط منافسة رباعية على بطاقتي التأهل"، لكنه "يعترف في الوقت ذاته بصعوبة المهمة وبحاجة المنتخب الأردني الى التركيز العالي أمام اليابان التي بلغت العالمية"، مشيرا الى "حاجة الكرة الأردنية لانطلاقة جديدة في الدوحة بعد سلسلة انجازات منتخبي الناشئين والشباب ومنتخب السيدات الذي توج في المنامة بطلا لكأس العرب".وتضم تشكيلة الاردن 5 فقط ممن شاركوا عام 2004 وهم عامر شفيع ولؤي العمايرة وحاتم عقل وبشار بني ياسين وعامر ذيب. واعتبر ذيب الذي قاد 9 من لاعبي منتخب الشباب للتأهل الى كأس العالم في كندا عام 2007، ان كأس آسيا في الدوحة "فرصة لي ولباقي اللاعبين الشباب لتأكيد أنهم قوة إضافية لمنتخب الاردن". وكان عدنان حمد استقر على تشكيلة من 23 لاعبا للنهائيات بعد ان استبعد مدافع نادي الجزيرة محمد غسان الباشا احد لاعبي منتخب الشباب عام 2007 في كندا.وتضم التشكيلة عامر شفيع (حارس مرمى) وباسم فتحي ومحمد الدميري وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب واحمد عبد الحليم (الوحدات) ولؤي العمايرة (حارس مرمى) وبهاء عبد الرحمن وأنس حجي ومؤيد أبو كشك (الفيصلي) ومعتز ياسين (حارس مرمى) وعبد الله ذيب وعلاء الشقران (شباب الاردن) وحمزة الدردور وسليمان السلمان (الرمثا) وبشار بني ياسين ورائد النواطير (الجزيرة) وسعيد مرجان (العربي) اضفة الى 5 محترفين ثلاثة منهم في الملاعب السعودية هم حاتم عقل (الرائد) وانس بني ياسين (نجران) وشادي أبو هشهش (التعاون) وعدي الصيفي (الكي لارنكا القبرصي) ومحمد منير (الجيش السوري). واختار المنتخب الأردني دبي لإقامة معسكره التدريبي الخارجي الأخير اعتبارا من 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي وحتى 5 الجاري موعد مغادرته الى الدوحة.وخسر المنتخب الأردني تجربته الودية الأولى في دبي أمام البحرين 1 - 2.وقال حمد: "اتطلع باهتمام بالغ لكأس آسيا في الدوحة واعتبرها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس آسيا منذ انطلاقها"، مشيرا الى ان منتخب الاردن "يرفع شعار المشاركة من اجل المنافسة رغم صعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي اللذين سيطرا على القاب البطولة منذ عام 1984". وعبر حمد "عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها وتمزج الخبرة والشباب من خلال اختيار 8 من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا عام 2007"، مشددا على انه "يعلق آمالا كبيرة على المحترفين الخمسة وينظر اليهم على انهم اضافة نوعية للمنتخب". وفي الطريق إلى الدوحة كان منتخب الأردن تأهل إلى النهائيات من عنق الزجاجة بحلوله ثانيا في المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط مقابل 13 لايران.وسجل الأردنيون لعدنان حمد قيادة بلادهم إلى النهائيات بعد ان خلف البرتغالي نيلو فينغادا الذي حصل المنتخب تحت اشرافه على نقطة واحدة في الذهاب بتعادله سلبا مع تايلاند في عمان وخسارته امام سنغافورة وايران، بينما عوض باشراف المدرب العراقي سقوطه في جولة الذهاب بفوزه على إيران 1 - 0 وسنغافورة 2 - 1 وتعادل مع تايلاند 0 - 0 في بانكوك ليخطف بطاقة التأهل.كوريا الجنوبية على الرغم من بلوغ كوريا الجنوبية نهائيات كأس العالم لكرة القدم في النسخ السبع الاخيرة واحتلالها المركز الرابع عالميا بشكل مفاجئ في البطولة التي احتضنتها مع اليابان عام 2002، لا يتناسب سجلها في نهائيات كأس آسيا مع سمعتها كونها احدى ابرز الدول الكروية في القارة.ويتضمن سجل كوريا فوزها باللقب في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960، لكن محاربي التايغوك مصممون على تغيير الامور في النهائيات الدوحة متسلحين بخبرة بعض نجومهم في اوروبا وعلى رأسهم مهاجم مانشستر يونايتد بارك جي سونغ قائد الكتيبة الكورية. ويعتبر بارك جي سونغ اللاعب الوحيد من الطراز العالمي في صفوف منتخب كوريا الجنوبية وهو رمز في بلاده والوحيد الذي يلعب بانتظام في صفوف احد افضل الاندية في اوروبا حيث تألق في الاونة الاخيرة بتسجيله 6 اهداف في 10 مباريات ابرزها هدف المباراة الوحيد في مرمى ارسنال الشهر الماضي. والى جانب بارك جي سونغ، بامكان كوريا الجنوبية ان تعول على بارك تشو - يونغ (موناكو الفرنسي) وتشا دو - ري (فرايبورغ الالماني) نجل الاسطورة السابق تشا بوم - كون الذي كان من اوائل الكوريين الذين انتقلوا الى اوروبا وتحديدا الى اينتراخت فرانكفورت وباير ليفركوزن الالمانيين حيث توج مع الاخير بطلا لكأس الاتحاد الاوروبي عام 1988. وستكون البطولة الاخيرة لسونغ بعد ان اعلن رغبته في الاعتزال دوليا مفضلا تركيز جهوده على ناديه الانكليزي العريق.وشارك بارك جي - سونغ في جميع مباريات بلاده في المونديالين السابقين، وكان نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الهولندي غوس هيدينك خلال مونديال 2002 حيث سجل هدف التأهل الى الدور الثاني أمام البرتغال، كما لعب دورا رئيسيا في المانيا 2006 تحت اشراف مدرب هولندي آخر هو ديك ادفوكات بتسجيله هدف التعادل في مباراة فرنسا واختير فيها افضل لاعب. وكما هي الحال بالنسبة الى اليابان، استغنى الاتحاد الكوري الجنوبي عن خدمات المدرب هو جونغ - مون واستعان بمدرب وطني آخر هو تشو كوانغ راي الذي كان لاعبا دوليا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي قبل ان يحقق نجاحات لافتة على صعيد التدريب في صفوف سيول حيث قاده الى اللقب المحلي 3 مرات. وتأهل المنتخب الكوري الجنوبي الى النهائيات مباشرة بعد احتلاله المركز الثالث في النسخة الاخيرة عام 2007، وبالتالي لم يخض التصفيات. مباريات إعدادية[ تعادل المنتخب الاردني مع نظيره الاوزبكي 2-2 أمس الاحد في الشارقة في مباراة ودية تدخل ضمن اعداد الطرفين لكأس اسيا 2011. ويستهل المنتخب الاردني الذي كان تعادل مع قبرص 0-0 في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وخسر امام البحرين 1-2 في 28 الماضي، مشواره في النهائيات القارية في 9 الحالي امام اليابان ضمن المجموعة الثانية، فيما تبدأ اوزبكستان مشوارها في المجموعة الاولى امام قطر المضيفة في 7 الحالي قبل ان تلتقي الكويت والصين في 12 و16 منه.[ اختتم المنتخب العراقي استعداداته لنهائيات كأس اسيا بخسارته امام نظيره الصيني 2-3 أمس الاحد في الدوحة التي تستضيف النهائيات القارية من 7 الى 29 الشهر الحالي. وسجل يونس محمود (44 و50) هدفي المنتخب العراقي بطل النسخة الماضية من كأس اسيا، وهاو جونمن (4) وبن هان بينغ (68 من ضربة جزاء) ولي زويبينغ (76) اهداف الصين. ويستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه بطلا لاسيا في 11 الحالي ضد ايران ضمن المجموعة الرابعة التي تضم الامارات وكوريا الشمالية ايضا، فيما يبدأ المنتخب الصيني مشواره في 8 الحالي امام الكويت ضمن المجموعة الاولى التي تضم قطر المضيفة واوزبكستان ايضا.[ فاز منتخب الامارات لكرة القدم على نظيره السوري 2- 0 في المباراة الودية التي اقيمت أمس الاحد في استاد خليفة بن زايد في العين ضمن استعدادات الطرفين لكأس اسيا 2011 في قطر. وسجل سعيد الكثيري ( 63) وذياب عوانة ( 90 ) هدفي المباراة. وتلعب الامارات ضمن المجموعة الرابعة، وسوريا في الثانية. | |
|