تاريخ النشر: الإثنين 09 مايو 2011
أ ف ب
حسم مانشستر يونايتد موقعته المصيرية مع ضيفه
تشيلسي، وأصبح على بعد نقطة فقط من لقبه التاسع عشر (رقم قياسي)، بعدما
تغلب عليه 2 - 1 أمس على ملعب “اولدترافورد” في المرحلة السادسة والثلاثين
من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. واستفاد فريق “الشياطين الحمر”
أيضاً من الخدمة التي قدمها له ستوك سيتي بفوزه على أرسنال 3 - 1، ما قضى
على آمال الأخير لأنه أصبح يتخلف بفارق 9 نقاط عن الصدارة التي يتربع عليها
رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرجسون بفارق 6 نقاط عن تشلسي قبل مرحلتين
على ختام الموسم، ليصبحوا بالتالي بحاجة إلى نقطة من مباراتيهم الأخيرتين
مع بلاكبيرن وبلاكبول لكي ينفرد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب. واستحق
مانشستر الفوز على تشيلسي للمباراة الثالثة على التوالي، بعد أن تغلب عليه
ذهاباً وإياباً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي بلغ مباراتها
النهائية هذا الأسبوع بتغلبه على شالكه الألماني 4 - 1 في إياب نصف النهائي
(2 - صفر ذهاباً)، وذلك لأنه كان الأفضل تماماً في هذه المباراة التي
استهلها بطريقة مثالية، حيث افتتح التسجيل بعد 40 ثانية فقط عندما توغل
الكوري الجنوبي بارك جي سونج في منتصف ملعب الضيوف قبل أن يلعب كرة بينية
متقنة للمكسيكي خافيير هرنانديز الذي انفرد بالحارس التشيكي بتر تشيك قبل
أن يضع الكرة داخل الشباك. وكاد مانشستر أن يستفيد من ضياع تشيلسي ليضيف
الهدف الثاني، عندما مرر بارك جي سونج أيضاً الكرة لواين روني الذي سددها
صاروخية من خارج المنطقة، لكن تشيك أنقذ الموقف هذه المرة (8). وواصل
فريق “الشياطين الحمر” ضغطه وحصل على فرصة أخرى عندما توغل الأوكوادوري
انتونيو فالنسيا قبل أن يمرر الكرة إلى روني الذي سددها بجانب القائم (15)،
ثم حصل فريق اليكس فيرجوسون على فرصة جديدة عبر بارك جي سونج الذي سدد كرة
قوية تدخل عليها تشيك ببراعة (22). وأثمر ضغط أصحاب الأرض عن هدف ثالث
سجله المدافع الصربي نيمانيا فيديتش برأسية، مستفيداً من مجهود فردي مميز
قام به الويلزي المخضرم راين غيغز على الجهة اليسرى قبل أن يلعب الكرة
العرضية (24). وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 26 ليهدد مرمى أصحاب الأرض إثر
ركلة ركنية وصلت على إثرها الكرة إلى العاجي سالومون كالو الذي حولها
برأسه، لكن الحارس الهولندي ادوين فان در سار تدخل ببراعة لإنقاذ فريقه. وفي الشوط الثاني حاول مدرب تشلسي الإيطالي
كارلو انشيلوتي تدارك الموقف فزج بالبرازيليين راميريش واليكس بدلاً من
البرازيلي الآخر دافيد لويز والنيجيري جون أوبي ميكيل، لكن شيئاً لم يتغير
ما دفع مدرب ميلان السابق إلى الزج بالإسباني فرناندو توريس بدلاً من كالو
(62) بحثاً عن العودة إلى اللقاء ونجح في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 69،
عندما لعب راميريش كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى المدافع الصربي
برانيسلاف ايفانوفيتش الذي ارتقى عالياً ولعبها برأسه فوصلت إلى فرانك
لامبارد الذي تابعها مباشرة في الشباك. وكاد مانشستر أن يبتعد بفارق هدفين
سريعاً، عندما أخطأ اشلي كول في التعامل مع الكرة على مشارف منطقته، فوصلت
إلى هرنانديز الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يعكسها لروني الذي سددها
نحو الشباك الخالية، لكن إليكس تدخل في الوقت المناسب لينقذ فريقه (70)، ثم
حصل روني على فرصة أخرى بتسديدة من حدود المنطقة لكن تشيك حولها ببراعة
فوق العارضة (82). وكان مانشستر قريباً مجدداً من هدفه الثالث عندما لعب
فالنسيا كرة عرضية متقنة ارتقى لها هرنانديز ولعبها برأسه فوق العارضة
بقليل (87)، ثم رد تشيلسي بتسديدة لتوريس مرت قريبة من القائم الأيمن (88).
وعلى ملعب “بريتانيا ستاديوم”، كان أرسنال مطالباً بالفوز على ستوك ستي
من أجل الإبقاء على حظوظه الحسابية باللقب، خصوصاً لو تمكن تشيلسي من
الفوز على مانشستر يونايتد، لكن فريق المدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي أشعل
المنافسة في المرحلة السابقة بفوزه على مانشستر 1 - صفر، سقط في فخ ستوك
سيتي الذي تقدم على “المدفعجية” بهدفين نظيفين عبر الترينيدادي كينوين جونز
(28) وجيرماين بينانت (40)، قبل أن يقلص الهولندي روبن فان بيرسي الفارق
في الدقائق الأخيرة (81)، إلا أن جوناثان وولترز أعاده إلى هدفين مجدداً
بعد دقيقة فقط (82). وتجمد رصيد الفريق اللندني عند 67 نقطة في المركز
الثالث بفارق ثلاث عن جاره تشلسي الثاني. وأنعش ولفرهامبتون آماله بالبقاء
في دوري الأضواء بعدما تغلب على ضيفه وست بروميتش البيون 3-1 . ويدين
ولفرهامبتون بفوزه إلى الاسكتلندي ستيفن فليتشر الذي سجل هدفين (15 و47)
وأضاف الجزائري عدلان قديورة الهدف الآخر (28)، بينما كان هدف وست بروميتش
من نصيب النيجيري بيتر اوديموينجي (54 من ركلة جزاء). ورفع ولفرهامبتون
رصيده إلى 37 نقطة في المركز السابع عشر وبفارق نقطة فقط أمام بلاكبول
وويجان اثلتيك و4 أمام وستهام متذيل الترتيب، وذلك قبل مرحلتين على الختام.