ادارة الموقع .
{رقم العضوية} : {1ْ} {عدد المساهمات} : 2161 {العمــــل} : {تاريخ الميلاد} : 18/10/1993 {الجنسيه} : تاريخ التسجيل : 07/08/2010 { المزاج } : العمر : 31 التقيم : 16261 الموقع : Meero-_-Lovers@live.com sms :
| موضوع: الجزيرة والوحدة في مواجهة "سوبر" الليلة الجمعة سبتمبر 09, 2011 4:08 pm | |
|
الجزيرة والوحدة في مواجهة "سوبر" الليلة | آخر تحديث:السبت ,10/09/2011
| |
| إعداد: علي نجم |
تحت رعاية وحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد الكرة تقام عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة من مساء اليوم مباراة كأس السوبر التي تجمع الجزيرة والوحدة على ملعب استاد بني ياس في الشامخة .
وسيكون اللقاء افتتاحا للموسم الكروي في الإمارات، وهو يشهد سعي الجزيرة إلى احراز الثلاثية، بعد نيل لقبي الدوري والكأس الموسم الماضي .
الكأس السوبر بين “العنكبوت” و”العنابي” يقص فريقا الجزيرة والوحدة منافسات الموسم الكروي الجديد 2011-2012 بإقامة مواجهتهما على لقب بطولة كأس السوبر في المباراة التي ستجمعهما على أرض ملعب بني ياس في الشامخة .
وسيكون الفوز باللقب الرسمي الأول هدفاً للفريقين على حد سواء، رغم الظروف المتباينة التي يعيشها كلاهما، سواء قياساً إلى حصيلتهما الموسم الماضي حيث حصد الجزيرة الثنائية، بينما اكتفى الأخير بالخروج من مولد المسابقات المحلية والخارجية “من دون حمص”، ليكون موسماً حافلاً بالإخفاق والتخبطات بالنسبة إلى “العنابي” .
يتطلع الجزيرة إلى تحقيق اللقب الاول هذا الموسم، وتأكيد تميزه كأحد أفضل فرق الدولة للموسم الثاني على التوالي، رغم التغيير الذي طرأ على جهازه الفني بعد رحيل البرازيلي أبل براغا وتعيين البلجيكي فيركوتين .
وسيبحث “العنكبوت” عن لقب جديد بعدما دخل الموسم الماضي نادي الأبطال من الباب العريض بفوزه بالثنائية التاريخية (الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة) للمرة الاولى في تاريخه .
ويدرك الجزراويون أن خزائنهم لا تزال تفتقد لقب السوبر، بعدما سبق للفريق أن توج من قبل بألقاب كأس الاتحاد وبطولة الاندية الخليجية وكأس اتصالات، إلى جانب ثنائية الموسم الماضي .
واستعان الجزيرة بالمدير الفني البلجيكي فرانكي صاحب السجل الحافل على مستوى بلاده ليعوض رحيل البرازيلي براغا، ما سيضع المدرب القادم للمرة الأولى إلى الملاعب الإماراتية أمام اختبار مواصلة النجاحات التي حققها سلفه .
وقامت إدارة النادي ببعض التدعيمات على مستوى الفريق الأول، فتعاقدت مع المخضرم عبدالرحيم جمعة لاعب الوحدة السابق الذي سيكمل عقد “أبناء جمعة” بالفريق إلى جانب عبد السلام وأحمد، إضافة إلى علي راشد لاعب الشباب .
وتخلى النادي عن خدمات المخضرم راشد عبد الرحمن الذي تحول إلى عجمان، في حين سيفتقد اليوم جهود علي خصيف وعبد الله موسى الظهير الأيسر وياسر مطر بسبب الإصابة .
واستعد الفريق “الأبيض والأسود” للقاء اليوم والموسم الجديد بمعسكر خارجي، قبل أن يعود إلى البلاد ليخوض دورة دولية ودية على أرضه أمام فرق عربية وخليجية، قبل ان يؤدي المرحلة الأخيرة بمعسكر خارجي في قطر .
ويأمل المدير الفني البلجيكي أن يوفق في قيادة الفريق إلى منصة التتويج، وأن تكون بداية مشواره مع “العنكبوت” مميزة وموفقة، عبر انتزاع اللقب الأول حتى يشكل الفوز بكأس السوبر جرعة الثقة التي يحتاج إليها قبل الدخول في حلبة التنافس والدفاع عن لقبي الموسم الماضي .
وسيعول المدرب الجديد على خالد السناني في حراسة المرمى، وإن كان الأخير سيحمل وزر تعويض خصيف الذي كان أحد أبرز نجوم الموسم الفائت دون منازع .
وسيتولى الأسترالي لوكاس نيل قيادة خط الدفاع، بعدما برز بشكل رائع في المباريات الودية وبدا أنه سيشكل صخرة في وجه محاولات الخصوم، وإن كان قد غاب عن تدريبات الفريق في الأسبوع الماضي بسبب ارتباطه مع منتخب بلاده في مباراتي تايلاند والسعودية .
وسيلعب إلى جوار نيل كل من جمعة عبد الله أو صالح بشير ومعهما خالد سبيل يميناً وصالح عبيد يساراً .
ويشكل وسط الميدان نقطة القوة والثقل في تشكيلة بطل الدوري، الذي سيطمح إلى انتزاع التفوق من المنافسين، حيث سيعتمد الكادر التدريبي على حيوية وخبرة سبيت خاطر وعبد السلام أو عبد الرحيم جمعة ومعهما إبراهيما دياكيه والأرجنتيني المتميز دلغادو، على أن تبقى مشاركة علي راشد ممكنة وفق رؤية الجهاز الفني .
ويتميز الجزيرة بحضور الثنائي الخطير والمتجانس في خط الهجوم والمكون من البرازيليين باري وريكاردو أوليفيرا بعدما برهن الأخير أنه صفقة رابحة في النصف الثاني من الموسم .
ويأمل عشاق “العنكبوت” أن يوفق الثنائي في تكرار مشهد مواجهة الفريق مع الوحدة في نهائي كأس صاحب السمو الموسم الفائت، حين سجلا في مرمى “العنابي” .
أما الوحدة، فيدرك ان الفوز بكأس السوبر فقط سيعيد لجماهيره البسمة التي غابت عنه الموسم الماضي، حين أهدر فرصة انتزاع اللقب بعد الخسارة أمام الإمارات بالثلاثة على أرض ملعب النصر في دبي .
ولا يغيب عن بال عشاق “العنابي” أن الفريق يمر في مرحلة من الإحلال والتجديد على مستوى العناصر، بعدما تقرر الاستغناء عن عدد من أصحاب الخبرة و”المخضرمين”، بعد تحول عبد الرحيم قائد الفريق السابق إلى الجار اللدود، وانتقال فهد مسعود إلى الوصل، وإعارة محمد عثمان إلى الشباب .
ولأن “المصائب لا تأتي فرادى”، فإن الوحدة سيفتقد في لقاء اليوم خدمات كل من حمدان الكمالي وسالم صالح وعادل الحوسني بسبب انضمامهم إلى صفوف المنتخب الأولمبي وتعرض الأول للاصابة التي تسببت في إبعاده عن لقاء “الأبيض” الأخير أمام لبنان .
وتنفس الجهاز الفني بقيادة النمساوي جوزيف هكسبرغر الذي جدد النادي التعاقد معه على الرغم من سوء النتائج في نهاية الموسم الفائت، وخروج “حامل اللقب” من المربع الذهبي وضياع فرصة التأهل إلى دوري أبطال القارة الصفراء الصعداء بعدما اطمأن في الايام الاخيرة على إمكانية الاعتماد على بعض العناصر المؤثرة لا سيما الهداف البرازيلي بيانو .
ويعتبر استقرار الجهاز الفني “ميزة” وسلاحاً بيد الفريق “العنابي”، خاصة أن عدم الاستقرار على مستوى الكادر التدريبي كان مشكلة الفريق الأساسية الموسم الماضي .
وسيعتمد “الثعلب” النمساوي على معتز عبد الله في حراسة المرمى، على أن اختيار الرباعي الدفاعي الشغل الشاغل للجهاز الفني الذي قد يعمد إلى بعض الخيارات “الهتشكوكية” لتعويض غياب الكمالي وبشير سعيد وحيدر ألو علي، ما قد يدفع بالمدرب إلى الدفع بمحمود خميس في مركز قلب الدفاع بعدما برز في هذا الموقع نهاية الموسم الماضي، إلى جانب إشراك عيسى أحمد وعبد الله عمر، وإن كانت مهمة الرباعي الدفاعي ستكون درباً معبداً بالأشواك من أجل الحد من خطورة الثنائي البرازيلي باري وأوليفيرا .
وسيكون البرازيلي ماغراو رمانة الميزان في وسط الميدان إلى جانب خالد جلال أو الحوسني، ومعهما البرازيلي هوغو أو محمود خميس لو تقرر الدفع به لاعبَ وسط أو على الجانب الأيسر .
وقد يكون غياب إسماعيل مطر عن خط الهجوم أكثر ما يقلق الجهاز الفني نسبة إلى الدور الكبير القادر على القيام به نجم بقامة “سمعه”، علماً أن هكسبرغر يمتلك بعض الخيارات التكتيكية عبر إشراك البرازيلي بيانو ومعه محمد الشحي أو الدفع بالأخير إلى الجانب الأيمن واللعب بالبرازيلي هوغو كمهاجم متأخر خلف “عازف الألحان” ما قد يمنح محمود خميس فرصة اللعب أساسياً .
وقام هكسبرغر بخطوة تحسب له بترفيع أكثر من لاعب من صفوف فريق الشباب بالنادي إلى الفريق الأول، وخاض بهم سلسلة من المباريات الودية من أجل اختيار الأفضل منهم قبل الزج بهم في التشكيلة الأساسية التي قد تشهد وجود بعض منهم .
التقى الجزيرة مع الوحدة في 3 مواجهات الموسم الماضي في بطولتي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة .
في بطولة الدوري، التقى الفريقان ذهاباً فانتهت المواجهة بالتعادل السلبي، قبل أن يعود الفريقان ليتعادلا إياباً 2-2 في مباراة وصفت بواحدة من الأفضل محلياً .
أما في الكأس، فقد التقى الفريقان في المباراة النهائية على أرض استاد مدينة زايد الرياضية وانتهى النهائي الحلم بفوز “العنكبوت” برباعية نظيفة ليكون الفوز الأكبر في تاريخ المباريات النهائية للمسابقة منذ بدايتها حتى اليوم .
سيخوض الجزيرة لقاء اليوم بتشكيلة ستشهد مشاركة 4 لاعبين أجانب هم البرازيليين باري وريكاردو أوليفيرا والأرجنتيني دلغادو إلى جانب الوافد الجديد الأسترالي لوكاس نيل .
أما الوحدة فسيلعب بالثلاثي البرازيلي المكون من ماغراو وهوغو وبيانو، في حين لم يحسم “أصحاب السعادة” حتى الساعة هوية الأجنبي الآسيوي .
وبذلك ستكون المواجهة فوق المستطيل الأخضر بين 4 أجانب في تشكيلة العنكبوت مقابل 3 في تشكيلة العنابي .
أبطال الكأس يحتكرون الألقاب ستحمل مباراة كأس السوبر اليوم الرقم 4 في حلتها الجديدة بعدما تم تثبيت المسابقة سنويا منذ تطبيق الاحتراف قبل 3 مواسم .
ولم ينجح أي فريق في الفوز باللقب لمرتين متتاليتين خلال البطولات الثلاث السابقة، بعدما انتهت المواجهة بفوز فريق جديد باللقب .
وكانت النسخة الأولى “المعدلة” من المسابقة في عالم الاحتراف قد أقيمت في الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول ،2008 وجمعت بين الشباب والأهلي على أرض ملعب النصر وهي المباراة التي انتهت بفوز “الفرسان” بهدف وحيد من ركلة جزاء حملت توقيع البرازيلي سيزار .
أما النسخة الثانية التي أقيمت في 23 سبتمبر/ أيلول 2009 فقد جمعت بين الأهلي والعين وانتهت بفوز “الزعيم” بركلات الترجيح 5-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 .
سجل للعين كل من البرازيلي إيمرسون مرتين، مقابل هدف لكل من المصري حسني عبد ربه ومحمد سرور .
أما في ركلات الترجيح، فقد سجل للعين فالديفيا وسالم عبدالله وأحمد معضد وخوسيه ساند وإيمرسون، في حين سجل للأهلي باري ويوسف جابر ومحمد راشد سرور، وأهدر المصري حسني عبد ربه .
وفي النسخة الثالثة التي أقيمت العام الماضي، فقد التقى الوحدة بطل الدوري مع الإمارات بطل الكأس وانتهت المواجهة بفوز “الصقور” بثلاثة أهداف مقابل هدف .
سجل للإمارات عدنان حسين وكريم كركار، وللوحدة بيانو .
ويتضح من النسخ الثلاث السابقة أن الكلمة العليا كانت لأبطال الكأس الذين توجوا بالألقاب الثلاثة، بينما فشل بطل الدوري في انتزاع اللقب .
|
| |
|