نجم المنتخب الأردني ونادي الوحدات حسن عبدالفتاح
دبي - العربية.نت
أكد نجم المنتخب الأردني ونادي الوحدات حسن عبدالفتاح أن حلم
الوصول إلى نهائيات كأس العالم بات متاحاً أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد
المستويات المميزة التي قدمها "النشامى" في كأس آسيا 2011 التي استضافتها
قطر.
وأضاف عبدالفتاح في حديثه لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "لقد
أثبتنا للجميع أننا على قدر المسؤولية ونستطيع الوقوف بقوة أمام أكبر
منتخبات آسيا. لقد أحرجنا اليابان وهزمنا السعودية، ونحن الآن ضمن
المنتخبات العشرة الأوائل في القارة، ونأمل أن يحالفنا التوفيق من خلال
القرعة والمباريات في دور المجموعات".
البداية مهمة وعن مباراة
الأردن مع نيبال في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل
2014، قال: "البداية مهمة جداً لنا، ونريد أن نقدم أفضل ما لدينا، لن ننخدع
بتأخر تصنيف نيبال أو قلة خبرتها في التصفيات. الآن لا يوجد فريق ضعيف وفي
حال لم نحترم المنافس ونلعب بكل قوتنا، فمن الممكن أن نواجه صعوبات، إضافة
إلى أننا نتطلع لبداية مثالية والتي تتمثل بالفوز بالمبارتين".
وعن المقومات التي يعتمد عليها "النشامى" في التصفيات، أجاب: "نملك
الاستقرار الفني بقيادة المدرب العراقي القدير عدنان حمد الذي يملك من
الخبرة ما يكفي وحقق معنا نتائج ممتازة في تصفيات ونهائيات كأس آسيا،
إضافةً إلى الانسجام الكبير الذي تشهده القائمة الحالية، حيث نملك قدراً
كبيراً من التفاهم والمهارة واللياقة البدنية"
وعن ذكرياته في كأس آسيا التي برز فيها ولعب دوراً هاماً في كتيبة منتخب
بلاده، ذكر: "لقد كانت بطولة رائعة لنا، منذ أن تأهلنا وأوقعتنا القرعة مع
اليابان والسعودية، لم يرشحنا أحد حتى للقيام بدور مؤثر في المجموعة
الصعبة، ولكن هذا الأمر زادنا إصراراً على تقديم شكل مغاير للتوقعات. وضعنا
نصب أعيننا اللعب بروح قتالية دون رهبة من المنافس. بدأنا بشكل رائع أمام
اليابان نفذنا خطة محكمة وتقدمنا بهدف سجلته، وقبلنا التعادل في اللحظة
الأخيرة".
إنجاز التأهل وأضاف
عبدالفتاح: "ثم حققنا الفوز على السعودية التي تواجدت بقوة في البطولات
الأخيرة، وتأهلنا بعد فوز ثان على سوريا. كان التأهل إلى ربع النهائي
إنجازاً كبيراً، ولكننا لم نقنع بذلك وحاولنا التأهل لنصف النهائي في
المشاركة الثانية لنا ولكن الحظ لم يسعفنا، حين فقدنا أهم أعمدة الفريق في
الدفاع والهجوم أمام أوزبكستان.. أخطأنا مرتين وخسرنا 1-2، حيث أهدرنا عدة
فرص للتعادل وقبلها للتقدم مبكرا".
كما تحدث عبدالفتاح عن تجربتيه الاحترافيه خارج الأردن، وقال عن الأولى مع
الكرامة السوري: "كانت تجربة غنية للغاية، فالأجواء مثالية والاهتمام كبير
بالفريق.. لعبت بمركزي المفضل وحققت نتائج لافتة، والحمد لله فقد تم
اختياري من ضمن قائمة المرشحين للتنافس على لقب أفضل لاعب في آسيا وقتها".
أما التجربة الثانية مع الكويت الكويتي، فقال عنها: "بعد كأس آسيا وخلال
فترة الانتقالات الشتوية، تلقيت عرضاً من الكويت الكويتي، ووافقت وتمت
الأمور، وانتظرت اللعب لتقديم المزيد، لكن لم أنل تلك الفرصة إلا قليلاً،
وعندما كانت تسنح لي كنت أسجل الأهداف ومساعدة الفريق على الفوز، فهذا ما
جئت لأجله. عجلّت الإصابة من أمر عودتي للأردن، والآن سأدرس بعناية العروض
التي قد تأتيني مستقبلاً، لا أريد خوض تجربة لا ترضي طموحاتي باللعب بشكل
متواصل".